رغم التطور الكبير الذي شهده الطب ، إلا نه وقف عاجزا في اكثر من مناسبة عن
ايجاد حل لبعض الحالات المرضية التي لم يجد لها تفسيرا علميا ، ولعل من
بعض هذه الامراض ما يسمى( السحر) و الذي تختلف تأثيراته بحسب حجم الجرعات
وأنواع المواد المدسوسة ومدة استقرارها, وبالجملة فإن استقرار السحر في
المعدة أو في الأمعاء يشكل مناسبة لنفث سموم بواسطة امتصاصات تحدث اضطرابا
في الحالة الصحية للمريض , ما تبين أن تلك المواد المدسوسة تكون غير قابلة
للهضم ولا للخروج عبر الأمعاء مع البراز.
من خلال
كل هذه المعطيات ندرك جليا مدى خطورة هذا الداء الذي قيل عنه مرض لا يرحم ،
السيد خالد كان احد ضحاياه ليحول حياته الى كابوس و متاعب وآلام.
لم تجدي محاولات خالد نفعا فكل زياراته
للمستشفيات و العيادات لم تعطه بصيصا من الأمل للشفاء ، إلا ان ايمانه
بالله تعالى كان أقوى من كل هذه المعاناة.. تنهد خالد بعمق وهو يصف لنا ما
تكبده من ضمور في جسده بسبب انسداد شهيته للطعام وشعوره بآلام حادة في
البطن، معبرا عن حيرته من هذا المرض الذي لم يجد له الأطباء دواءا ناجعا
يضع حدا لمعاناته, و يتابع حديثه بتأثر واهتمام معبرا عن شعوره بغصة مستمرة
بين النحر والمريء والمعدة، تُعسر عليه ابتلاع الطعام والشراب وتضيّق عليه
التنفس ، وقد بدت على خالد في هذه الفترة عدة أعراض منها حك الجلد في
مواضع مختلفة بما فيها الرأس وكذا مغص حاد في البطن خاصة عند تناول الطعام
والشراب اضافة الى تساقط الشعر و نمو الطفحات الجلدية وهزل مستمر ونقص في
الوزن ، حالة خالد المرضية أبانت ايضا عن اعراض كانت على المستوى العقلي
فكانت تأتيه نوبات من الجنون , حيث كان الدماغ يتأثر بمحتويات المعدة ، كل
هذه العوامل كان لها تأثيرا سلبيا على حالته النفسية التي انهارت تماما
فأصبح يشعر بالنقص والاستسلام كنتيجة للشعور بالضغط وكانت حياته مليئة
بالحزن والأسى وهو الشاب المفعم بالحيوية وهو ينظر إلى حالته تسوء يوما بعد
يوم , لكن الله قادر على كل شئ فبينما وهو يشاهد التلفاز وإذا به يمر على
قناة الحقيقة التي كانت تعرض حالة من حالات الشفاء , في تلك اللحظة انتابه
شعور بأن علاج مرضه يوجد لدى مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية ، وبعد استلامه
للمنتج الاول الذي تناوله بلهفه وبمجرد انتهاءه شعر بتحسن كبير في صحته ,
وهذا ما دفعه لطلب مكمل ثاني و ثالث ورابع الى ان شفي ولله الحمد من المرض
الذي دهور صحته , حيث زاد وزنه وتحسنت حالته النفسية , أصبح يأكل ويشرب
بكيفية سليمة , تحولت حياته من جحيم المرض إلى نعمة الحياة السعيدة ، وأصبح
يباشر أعماله التي كانت مستعصية عليه من قبل, ويزاول أنشطته اليومية
بكيفية منتظمة.
خالد أصبح
سعيدا بعد أخذه لمكملات طبيعية من مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية والى
يومنا عندما يستمع للرقية الشرعية بصوت الشيخ يحس براحة نفسية لا مثيل لها
جعلته يدعو ليلا و نهارا للأسطورة محمد الهاشمي بدوام الصحة و العافية يا
رب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
